الاولويات البحثية
1: متلازمة الزراعة والغذاء والبيئة
ينطلق هذا المجال من أهمية تحقيق الأمن الغذائي العربي وحماية النظم البيئية من التغير المناخي والتدهور البيئي. تسعى المبادرة إلى دعم الأبحاث التي تطوّر ممارسات زراعية ذكية، وتستثمر في التقنيات الحديثة لتحسين الإنتاجية الزراعية، وتقليل الفاقد الغذائي، وصون التنوع الحيوي, وفي قلب هذا المجال يبرز محور الزراعة في المناطق القاحلة، الذي يستهدف ابتكار حلول علمية وتقنيات متقدمة تمكّن من استدامة الزراعة في البيئات الجافة وشحيحة الموارد
2: التكنولوجيات البازغة
يُعد هذا المجال بوابة العالم العربي إلى الثورة الصناعية الرابعة، إذ يجمع تحت مظلته أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة الكمية، وإنترنت الأشياء، والتقنيات الحيوية. تهدف المبادرة إلى تمكين الباحثين العرب من استكشاف هذه التكنولوجيات وتوظيفها في بناء حلول إبداعية تخدم المجتمعات، وتسهم في تحقيق تنافسية عالمية للابتكار العربي.
3: متلازمة الطاقة والمياه
يمثل هذا المجال أحد أهم محاور التنمية العربية، حيث يركّز على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتحديات ندرة المياه وارتفاع الطلب على الطاقة. تسعى المبادرة من خلاله إلى دعم الأبحاث في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية بكفاءة، وتعزيز التقنيات النظيفة التي توازن بين التنمية والبيئة. إنه مجال يُعيد رسم مستقبل المنطقة نحو أمنٍ مائي وطاقةٍ مستدامة تخدم الأجيال القادمة, وفي هذا الإطار، تبرز الطاقة الذرية كأحد المسارات الواعدة ضمن الجهود العربية لتأمين مصادر طاقة مستدامة وآمنة. سواء في إنتاج الكهرباء أو تحلية المياه، وبناء القدرات البشرية في هذا المجال المتقدم.
4: الصحة والدواء
يركّز هذا المجال على تمكين الأبحاث الطبية والصيدلانية في العالم العربي بهدف تطوير علاجات جديدة، وتحسين أنظمة الرعاية الصحية، وتعزيز الأمن الدوائي. تدعم المبادرة جهود الباحثين في مجالات الطب الحيوي، والتقنيات الطبية المتقدمة، وصناعة الدواء، مما يسهم في بناء منظومة صحية أكثر اكتفاءً وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
5: العلوم الاجتماعية والانسانية
يُعنى هذا المجال بفهم الإنسان والمجتمع العربي في أبعادهما الفكرية والثقافية والاقتصادية. تسعى المبادرة إلى دعم الأبحاث التي تعالج قضايا الهوية، والتنمية، والتعليم، والتغير الاجتماعي، وتوظيف نتائجها في رسم السياسات وصياغة مستقبل أكثر وعيًا وإنسانية.